الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
مصر 38262- عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيرا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة. (ابن عبد الحكم في فتوح مصر، كر، وفيه لهيعة عن الأسود بن مالك الحميري عن بحر ابن داخر المعافري، ولم أر للأسود؟؟ ترجمة إلا أن ابن حبان ذكر في الثقات أنه يروى عن بحر بن داخر ووثق بحرا). عمان 38263- {مسند الصديق} عن الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام، فرآه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فعلم أنه غريب فقال له: من أين أنت؟ قال: من أهل عمان قال: من أهل عمان؟ قال: نعم، فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه فقال: هذا من الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب، لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر. (حم وأبو نعيم وقال حم: إنما هو: سمعت - يعني أبا بكر، وقال يزيد بن هارون: سمعت - بالرفع، يعني عمر، قال ابن كثير: رواية النصب وجعله في مسند الصديق أولى، فإن الإمام علي بن المديني رواه في مسند الصديق ثم قال: هذا إسناد منقطع من ناحية أبي لبيد واسمه لمازة بن زبار الجهضمي فإنه لم يلق أبا بكر ولا عمر وإنما له رؤية لعلي وإنما يحدث عن كعب بن سور وضربه من الدجال، قال ابن كثير: وهو من الثقات: ورواه ع أيضا في مسند الصديق). الكوفة 38264- عن نافع بن جبير قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: إلى وجوه الناس. (ابن سعد، ش). 38265- عن الشعبي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة إلى رأس العرب. (ابن سعد، ش). 38266- عن عامر قال: كتب عمر إلى أهل الكوفة إلى رأس أهل الإسلام. (ابن سعد، ك). 38267- عن الشعبي أن عمر بن الخطاب كتب إلى سعد بن أبي وقاص أن اتخذ للمسلمين دار هجرة ومنزل جهاد، فبعث سعد رجلا من الأنصار يقال له الحارث بن سلمة فارتاد لهم موضع الكوفة اليوم فنزلها سعد بالناس فخط مسجدها وخط فيها الخطط، قال الشعبي: وكان ظهر الكوفة ينبت الخزامي والشبح والأقحوان وشقائق النعمان، وكانت العرب تسميه في الجاهلية خد العذارى، فارتادوا فكتبوا إلى عمر بن الخطاب، فكتب أن انزلوه، فتحول الناس إلى الكوفة. (ش). 38268- عن عمر قال: أهل الكوفة رمح الله وكنز الإيمان وجمجمة العرب، يخربون ثغورهم ويمدون الأمصار. (ش وابن سعد). 38269- عن عمر قال: أعضل بي أهل الكوفة ما يرضون بأمير ولا يرضاهم أمير. (أبو عبيد في الغريب وإبراهيم بن سعد في مشيخته والمحامل في أماليه). 38270- عن عمر قال: غلبني أهل الكوفة! استعمل عليهم المؤمن فيضعف، واستعمل عليهم الفاجر فيفجر. (أبو عبيد). قزوين 38271- {مسند ابن عمرْ} إن الله وملائكته يصلون في كل يوم على موتى قزوين والتجار وشهدائهم مائة صلاة. (الرافعي - عن ابن مسعود). جامع الأمكنة 38272- {مسند عمر} عن محمد بن سيرين عن عمر قال: الأمصار سبعة: فالمدينة مصر، والشام مصر، ومصر والجزيرة والبحرين والبصرة والكوفة. (كر). 38273- {أيضا} عن محمد بن سيرين عن عمر قال: الأمصار مكة والمدينة والبصرة والكوفة ومصر والشام والجزيرة والبحرين. (كر). 38274- عن أبي هريرة عن جميل الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد مكة، ومسجدي هذا، ومسجد بيت المقدس. (أبو نعيم). 38275- عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم: بارك لنا في مدينتنا، اللهم! بارك لنا في شامنا، اللهم! بارك لنا في يمننا، فقال له رجل: يا رسول الله! فالعراق! فإن فيها ميرتنا وفيها حاجتنا، فسكت، ثم أعاد عليه فسكت، فقال: بها يطلع قرنا الشيطان، وهنالك الزلالزل والفتن. (كر). 38276- عن علي قال: ما أصبح بالكوفة أحد إلا ناعما، إن أدناهم منزلة ليشرب من ماء الفرات ويجلس في الظل. (هناد). 38277- عن علي قال: كانت الأرض ماء فبعث الله ريحا فمسحت الأرض مسحا، فظهرت على الأرض زبدة، فقسمها أربع قطع، خلق من قطعة مكة، والثانية المدينة، والثالثة بيت المقدس، والرابعة الكوفة. (أبو بكر الواسطي في فضائل بيت المقدس). ذيل الأمكنة 38278- عن المعرور بن سويد قال: كنت مع عمر بين مكة والمدينة فصلى بنا الفجر ثم رأى أقواما ينزلون فيصلون في مسجد فسأل عنهم، فقالوا: مسجد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنما هلك من كان قبلكم أنهم اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا، من مر بشيء من هذه المساجد فحضرت الصلاة فليصل وإلا فليمض. (عب). أماكن مذمومة العراق 38279- {مسند عمر} عن أبي مجلز قال: أراد عمر أن لا يدع مصرا من الأمصار إلا أتاه، فقال له كعب: لا نأتي العراق فإن فيه تسعة أعشار الشر. (ش). 38280- {أيضا} عن أبي إدريس قال: قدم علينا عمر بن الخطاب الشام فقال: إني أريد أن آتي العراق، فقال له كعب الأحبار: اعيذك بالله يا أمير المؤمنين من ذلك! قال وما تكره من ذلك؟ قال: بها تسعة أعشار الشر وكل داء عضال وعصاة الجن وهاروت وماروت، وبها باض إبليس وفرخ. (كر). أصحاب الحجر 38281- عن محمد بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال: لما كان في غزوة تبوك سارع ناس إلى أصحاب الحجر فدخلوا عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر فنودي أن الصلاة جامعة، فأتيته وهو ممسك ببعيره وهو يقول: على م تدخلون؟ على قوم غضب الله عليهم؟ فناداه رجل: تعجبا منهم يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك؟ رجل من أنفسكم يحدثكم بما كان قبلكم وما يكون بعدكم، استقيموا وسددوا فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء. (ش). 38282- {مسند عبد الله بن عمر} لما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجر قال: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم مثل الذي أصابهم، ثم قنع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه وأسرع السير حتى جاز الوادي. (عب(م كتاب الزهد)). بربر 38283- عن عبد الله بن عمر قال: قسم الشر سبعين جزءا، فجعل تسعة وستون جزءا في البربر وجزء واحد في سائر الناس. (نعيم). 38284- {مسند أنس} لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي وصيف بربري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قوم هذا أتاهم نبي قبلي فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وشربوا مرقه. (نعيم بن حماد في الفتن، وفيه يحيى بن سعيد العطار، قال حب: يروي الموضوعات عن الأثبات). 38285- عن عائشة أنها أمرت بصدقة فقالت للرجل: لا تعط منها بربريا شيئا ولو أن تطعمه للكلاب. (نعيم بن حماد في الفتن). الرستاق 38286- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرستاق حظيرة من حظائر جهنم، ليس فيها حد ولا جمعة ولا جماعة، صبيهم عارم وشبانهم شياطين وشيوخهم جهال، المؤمن أنتن فيهم من الجيفة. (الديلمي). الشتاء 38287- عن عمر قال: الشتاء غنيمة العابدين. (ش، حم في الزهد، حل). رجب 38288- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: اللهم! بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان. وكان إذا كانت ليلة الجمعة قال: هذه ليلة غراء، ويوم الجمعة يوم أزهر. (كر). 38289- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال: اللهم! بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان. (ابن النجار). ليلة النصف من شعبان 38290- عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو وهو ساجد ليلة النصف من شعبان يقول: أعوذ بعفوك من عقابك! وأعوذ برضاك من سخطك! وأعوذ بك منك! جل وجهك؛ وقال: أمرني جبريل أن أرددهن في سجودي فتعلمتهن وعلمتهن. (كر). 38291- عن عطاء بن يسار قال: إذا كان ليلة النصف من شعبان نسخ الملك من يموت من شعبان إلى شعبان، وإن الرجل ليظلم ويتجر وينكح النسوان وقد نسخ اسمه من الأحياء إلى الأموات ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها ينزل الله إلى السماء الدنيا فيغفر لكل أحد إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم. (ابن شاهين في الترغيب). 38292- عن عطاء بن يسار قال: إذا كان أول ليلة من شعبان نسخ لملك الموت كل من يقبض روحه في تلك السنة إلى مثلها من العام المقبل، وإن الرجل لينكح النساء ويولد له ويبني ويغرس ويفجر وما له اسم في الأحياء. (ابن زنجويه). 38293- عن علي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة النصف من شعبان قام فصلى أربع عشر ركعة، ثم جلس بعد الفراغ فقرأ بأم القرآن أربع عشرة مرة و (هب وقال: منكر وفي رواته مجهولون، قال: ويشبه أن يكون هذا الحديث موضوعا، وأخرجه الجوزقاني في الأباطيل وابن الجوزي في الموضوعات وقال: موضوع وإسناده مظلم). يوم الجمعة وليلتها وليلة القدر 38294- عن عكرمة بن خالد المخزومي قال: من مات يوم الجمعة أو ليلة القدر ختم بخاتم الإيمان ووقي عذاب القبر. (ق في كتاب عذاب القبر). 38295- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ينزل كل ليلة جمعة من أول الليل إلى آخره إلى السماء الدنيا وفي سائر الليالي في الثلث الآخر من الليل فيأمر ملكا ينادي: هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ يا طالب الخير! أقبل، ويا طالب الشر! أقصر. (قط في أحاديث النزول). شهر المحرم 38296- {مسند عثمان} عن الزهري أن عثمان قال: إن أول السنة المحرم. (كر). 38297- عن علي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويأمر به. (كر). 38298- عن علي قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد فقال: يا رسول الله! أي شهر تأمرني أن أصوم بعد شهر رمضان؟ قال: إن كنت صائما بعد شهر رمضان فصم المحرم، فإنه شهر الله وفيه يوم تاب الله فيه على قوم ويتوب فيه على آخرين. (الدارمي، ت وقال: حسن غريب، عم، ع، هب). يوم النيروز 38299- {مسند علي} عن المسعر التميمي قال: أهدى إلى علي بن أبي طالب فالوذج في جام يوم النيروز فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم النيروز، فقال: نيروزنا كل يوم بالماء. (ابن الأنباري في المصاحف، ورواه عن ابن سيرين). عشر ذي الحجة 38300- عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم منزلة من خير عمل في العشر من الأضحى، قيل: يا رسول الله! ولا من جاهد في سبيل الله بنفسه وماله؟ قال: ولا من جاهد في سبيل الله بنفسه وماله إلا من لم يرجع بنفسه ولا بماله. (ابن زنجويه). 38301- عن ابن عمر وقال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت الأعمال فقال: ما من أيام أفضل فيهن العمل من هذه العشر! قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد فأكبره؟ قال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله ثم يكون مهجة نفسه فيه. (ابن النجار).
|